03‏/08‏/2009

خلف الأبواب


أوصد الباب خلفه ... وأسند ظهره عليه .. تنفس الصعداء ... أخيرا تخلصت من كل الاوهام التي تحاصرني .. نفيتها من حياتي ... صوت صريرها يكاد يكسر شبابيكي ... لن أنحني .. لن أنثني ... ولن أضعف هذه المره ........ سنوات وسنوات مضت وهي تكبلني وتتحكم بي , تسيطر على كياني , وتقتحم كل خصوصياتي .. أكاد اختنق منها .... رضيت بسطوتها عندما كنت أحسبها حقيقة ,لكن !!!! كل شئ كان وهم وووووهم ......... والآن اوصدت بوجه كل اوهام السنين الباب وأعلنت تحرري للأبد .

ليست هناك تعليقات: